بتاريخ 8 يوليو 2021
السياحة الرياضية هي انتقال الفرد بصفة مؤقتة من البلد الذي يعيش فيه علي سبيل الاعتياد الي بلد اخر بغرض المشاركة في المناسبات الرياضية وما يصاحبها من نشاطات مختلفة
والهدف منها: وضع الدولة كمقصد للسياحة الرياضية (المناسبات الرياضية العالمية ـــ الموجودة فعليا أو اضافه نوعيات جديدة)
و يبقي السؤال من هو السائح الذي يجب أن نعتمد عليه؟
1 ـ هل هو الكم العددي فقط لأعداد السائحين القادمين؟
2 ـ هل هو الكيف السلوكي والإنفاق السياحي؟
و للاجابة علي السؤال فيجب أن نطرح فكرة تعظيم عدد السائحين إلي دوله المقصد السياحي جانبا حيث أن أهم الاعتبارات التي تحكم التنمية السياحية هو تحليل التكلفة والمنفعة بحيث تزيد المنفعة على التكلفة ليس فقط على الأمد القصير ولكن على الأمد البعيد، ويتفق ذلك مع ما تحققه السياحة الرياضية من طول مدد الإقامة وكيفيه إنفاق السائحين وتكرار الزيارات، كما أن الدولة التي ترغب في تنميه السياحة الدولية إليها يجب أن تبدأ في تقويم جميع مواردها السياحية وتصنيفها وفقا لمعارض موضوعيه وكميه.
حيث تتمثل فوائد السياحة الرياضية للدولة فيما يلي:
1 ـ الأعلام المباشر وغير المباشر قبيل وأثناء وبعد الحدث الرياضي
2 ـ توعيه الشعوب رياضيا وسياحيا
3 ـ التعبئة العامة للفنادق وأماكن الإقامة على اختلافها
4 ـ ازدياد الحركة الاقتصادية والقوه الشرائية في البلاد
5 ـ تشغيل مرافق الدولة من وسائل نقل وترفيه وغيرها.
أي أن السياحة الرياضية تحقق زيادة في عدد الليالي السياحية كما إنها تعظم من مستوى الإنفاق، لأن السياحة الرياضية تحقق الإجابة على السؤال لأن السائح الرياضي سيحقق الانتظام والتكرار في زيارة دوله المقصد السياحي سواء للاشتراك بالمسابقات أو لمتابعتها وعلى الجانب الأخر سيحقق مستوى إنفاق عالي ومتميز ذلك لعده أسباب منها:
1 ـ طول مده أقامه السائح في دوله المقصد
2 ـ غالبا ما يكون المتابعين للمباريات من ذوى الإنفاق العالي
3 ـ رواج الأسواق والمنتجات خلال هذه المسابقات
أ.د.أشرف الميداني – استاذ الادارة الرياضية