بتاريخ 21 يونيو 2021
إن الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة هم الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة و التأهيل و الخدمات الدائمة لها ، و إن الفئات الرئيسية التي تحتاج إلى هذه الخدمات والخدمات الداعمة لها هي الفئات الثماني التالية:
الإعاقة العقلية. (ب) الإعاقة الجسدية.
(ج) الإعاقة السمعية. (د) الإعاقة البصرية.
(ه) صعوبات التعليم. (و) اضطرابات السلوك.
(ز) اضطرابات التواصل. (ح) الموهوبين.
1- الإعاقة العقلية:
انخفاض ملحوظ في الذكاء و السلوك التكيفي، و اعتمادا على مستوى تدني الذكاء عن المتوسط تصنف الإعاقة العقلية غلى أربعة مستويات هي: بسيطة(70-55)، متوسطة (55-40)، شديدة (40-25)، شديدة جدا (دون 25).
2- الإعاقة الحركية:
تنتج الإعاقة الحركية نتيجة فقد أجزاء من الجسم بانحرافات تختلف في شدتها بحسب نوعية الموطن أو السبب المؤدي إلى الانحراف. و على ضوء الانحراف الذي يصيب جزءا من الجسم تكون الحركة غير متكاملة، و تفقد أحد أهم عناصرها ألا وهو الرشاقة و من ثم المرونة . و تنقسم الإعاقة الحركية تبعا لأسبابها كما يلي:
إعاقات جهاز حركي.
إعاقات جهاز عصبي.
إعاقات حركية عصبية.
إعاقات مرضية ( كالروماتيزم- ضمور العضلات- مرضى السكر – مرضى القلب).
و عليه، يمكن تعريف الإعاقة الحركية بالشكل الآتي:
هي الإعاقة التي يعاني صاحبها من العجز البدني نتيجة وراثة أو إصابة أو مرض، تحد من حركته و نشاطه بسبب هذا الخلل الحادث له. و بالتالي تؤثر عليه بشكل أو بآخر في مختلف أوجه الحياة و تعقده عن التكيف مع مجتمعه.
3- مشاكل المتخلفين عقليا و طرق حلها:
3-1- المشاكل الحركية:
يتطور المتخلفين عقليا في النواحي الحركية كالتلاميذ الأسوياء و لكن منحنى التقدم يكون بطيء و لكنهم متفوقين في المهارات التي تتطلب قدرة جسمانية عن المهارات التي تتطلب عمليات عقلية.
انخفاض عام في المستوى الياقة البدنية بين المتخلفين عقليا و الأسوياء، و يظهر هذا الانخفاض بوضوح تام بزيادة العمر الزمني .
المتخلفين عقليا لديهم انخفاض في الجلد العضلي و الدوري التنفسي عن اقرانهم ا لأسوياء.
– طرق حل المشاكل الحركية:
الاهتمام بتدريب العضلات الكبيرة كالفخذ و الجدع و الأكتاف و صقلهم بمهارات الألعاب الصغيرة التي لا تتطلب التفكير العقلي و لكنها تتطلب تذكر حركي.
إعطاء برامج متكاملة لتنمية مختلف العناصر البدنية و ا لاهتمام بحجم التدريب من شدة و حجم الاهتمام بفترات الراحة البدنية بين كل تدريب و آخر.
تزويد البرامج الرياضية للمتخلفين عقليا بالأنشطة الترويجية التي تجعل الممارس مستمر في لأدلى فترات كبيرة من الزمن.
3-2- المشاكل العقلية:
1- المتخلفين عقليا يمكن أن يستمروا في الأداء لفترات طويلة إذا كانت المهارة الحركية غير معقدة مفهومة في طرق أدائها و قوانينها.
2- تعليم المهارات بطريقة الجزئية و بالتدريب دون التوسع في الشرح اللفظي يحقق الهدف المنشود.
3- المتخلفين عقليا لديهم عجز في درجة الانتباه و التركيز و ليس لديهم ذكاء حركي و تشتت في الذكرة و يمكن أن تتم عملية التعلم بنجاح إذا تم مراعاة هذه العوامل.
طرق حل المشاكل العقلية:
يجب أن تقدم المهارة بصورة مبسطة سهلة تبدأ من البسيط المركب و من الجزء للكل.
يمكن استخدام الوسائل البصرية باستخدام الألوان الزاهية و أداء نماذج للحركة و التقليل قدر الإمكان من الشرح اللفظي.
يمكن التركيز على التدريبات التي تركز الانتباه و تكون بمثابة تغذية رجعية للمتخلفين عقليا لتنشيط الذاكرة. مع إقناع المعلم أن من السهل التقدم بمستوى المتخلفين عقليا.
3-3- المشاكل النفسية:
إن المتخلفين عقليا لديهم اضطرابات نفسية ، و ليس لديهم روح الكفاح و التصميم.
طرق حل المشاكل النفسية:
يجب ابتعاد عن مبدأ القيادة، و لكن يركز لتعبير عن أنفسهم و نعطي لهم جرعات تناسب قدراتهم بزيادة خبرات النجاح لديهم، و أن يكون النشاط مناسب لقدراتهم و ميولهم.
4- المهارات الحركية:
المتخلفين عقليا لديهم عجز كبير في طريقة أدائهم للمهارات الحركية الأساسية، فهناك خلل لديهم في طريقة أدائهم مهارات الرمي و اللقف و المسك و مهم جدا ما يسمى بتدريب التمايز أي يتم تدريب المتخلفين عقليا مع أقرانهم الأسوياء حتى يكتشفوا بأنفسهم فقط الضعف لديهم.
و يجب على المدرس أو المدرب تصحيح الأخطاء فوريا حتى لا يثبت الخطأ، كما يجب أن يركز على نقط القوة و يدعمها.
و من أمثلة التدريبات الرياضية التي تنمي المهارات الحركية الأساسية:
المشي الحر الفردي و الجماعي و المشي مع الأداء ألعاب صغيرة و عن طريق الألعاب الشعبية و القصص الحركية.
نفس التمرين السابق و لكن من الجري .
الوثب بالقدمين للأمام و الجانب و الخلف، و الوثب بقدم واحدة و الوثب المتنوع بالحبال و على الترامبولين .
الرمي لمسافة أو على أهداف مختلفة باستخدام أدوات مختلفة الأوزان و الأحجام.
حركات زحف في ملعب كرة القدم أو الصالات المغطاة و على المراتب و من تحت الحواجز.
أ.د دويلي منصورية – النشاط الحركي المكيف لذوي الإعاقة – جامعة عبد الحميد بن باديس