بتاريخ 17 يونيو 2021
هو فيروس قاتل ينتقل عن طريق القطيرات ويؤثر على العالم بدأ في عام 2020 وأوصت منظمة الصحة العالمية بالتباعد الاجتماعي وعدم تشجيع الاتصال بين الناس للسيطرة على انتقال العدوى. لقد وضع العديد من الدول في حالة من الإغلاق وتأثرت الأحداث الرياضية منها (أولمبياد 2020) وكذلك تم تأجيل أنشطة الاتحادات كرة القدم المحلية و العالمية ، بعد الكثير من المداولات حول مخاطر حضور اللاعبين على أرض الملعب ، لكن خطر العدوى على اللاعبين في الميدان أقل نسبيا مقارنة بالإصابات الرياضية ، إلا أن كثرت الإصابات الرياضية في الفرق العالمية و المحلية الموسم 2020 – 2021 (أثناء الجائحة) وعدم الاستعداد بشكل كامل مما تسبب إلى عدم استكمال مراحل العلاج و التأهيل الرياضي للمصابين الرياضيين وهو مطلب رئيسي للاعب المصاب حيث من الممكن أن يتسبب تأخر في العودة إلى ممارسة النشاط مرة أخرى وقد يؤدي إلى مضاعفة الإصابة و السبب عدم استكمال مرحلة الاستشفاء مما ينتج تكرار الإصابة إلى نهاية سيئة للاعب رياضيا في وقت مبكر , لذلك على الجهاز الطبي في الفرق الرياضية عالميا أو محليا عدم التسرع في عودة اللاعب بجميع مستوياته للحفاظ على استمرارية اللاعب في العطاء داخل الملعب حيث أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ، بما أن اللاعب المصاب فقد الكثير من القوة والطاقة الرياضية و يجب استعادة هذه الطاقة مرة أخرى تتطلب وقت وجهد من المدير الفني والإداري و الجهاز الطبي من اللاعب نفسه حيث يعتبر الفريق منظومة متسلسلة مترابطة مكملة بعضا البعض, لذلك نرى بأن الجائحة أثرت بشكل كبير بكل الجوانب الرياضية على جميع المستويات إذاً يجب على الاتحادات و الهيئات الرياضية التأهب لأي ظرف طارئ بالمستقبل سواء عالمياً أو محلياً
د.سعد الصوابر – مدرس أول تربية رياضية – إصابات رياضية والتأهيل