في هذه الايام المباركة لا بد أن ندعوا الجميع إلى الصلح والمصافحه فهما من صفات الرجال والكرماء و الشجعان والعقلاء هذا منذ زمن الجاهلية وعندما جاء الدين الإسلامي وحث عليها وقال عز وجل( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) سورة الأنفال .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ)
فمن الواجب ان نذكر المتخاصمين بهذه الآيات والأحاديث ، ونحاول التقريب بين وجهات النظر ، والحث على نبذ الفرقة والخلاف ، ودعا الكثير من العلماء و الصالحين بضرورة مخاطبة كل واحدة من الاطراف المتخاصمة بشكل مباشر او كتابة هذه النصوص في ورقة ودفعها لهما لقراءتها.
وهذا مانسترشد به اليوم في مقالنا ونسلط الضوء على القضية الرياضية التي نخرت صفوف أبناء البلد الواحد بل والاصدقاء وابناء العم وجعلتنا فرجه للمجتمع الدولي .
اخي القارئ لا نريد في مقالنا هذا نحدد من هو المخطأ أو نلقي اللوم على طرف دون الآخر الكل اجتهد والله يعلم ما في القلوب ونحن لنا في الظاهر وبعد الانقطاع والتراشق بين الأطراف وتم حل القضية الرياضية ألم يكون هناك عقلاء يدعون إلى الصلح والمصافحة من أجل البلاد واللحمه الاجتماعية والارتقاء بمنظومة الرياضة .
فنحن في بلادنا بأشد الحاجه لها نظرا للظروف الإقليمية التي تحيط بنا .
اخواني المتنازعين يجب أن لا تغيب عن اذهانكم ان الرياضة وسيله للوصل لغاية المجتمع ( السياسية – الاجتماعية – الاقتصادية) فكيف يمكن تحقيق تلك الغايات؟ والأطراف ذات المكانة الرياضية والمجتمعية في تناحر!!
نعدعوكم الى مبادرة السلام والصلح والمحبة من أجل مجتمعنا. دون ذلك لا يمكن تحقيق غايات المجتمع وسوف تكون رياضتنا في مهب الريح.
اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.
Total Page Visits: 1247 - Today Page Visits: 1

Comments are disabled.