تزخر الكويت في العديد من الرياضات الفردية ورياضة الفئات الخاصة بابطال على المستوى القاري والدولي .
وهذا جاء من روح وطنية من قبل الاتحادات التابعين لها أو الأندية الجهات الحكومية الداعمة (الهيئة العامة للرياضة ) فضلا عن الروح التي يتمتع بها الابطال .
نقول لهؤلاء الابطال أنتم شرف وعنوان للرياضة الكويتية ونأمل منكم الذهبية في أعلى محفل دولي كما فعل زملاؤكم في الرماية .
ورسالتي
اوجه رسالتي إلى اطراف عدة وعلى رأسهم اللجنه الاولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة بضرورة تبني هؤلاء الابطال واعدادهم للاولمبيات من خلال الدعم المادي والمعنوي واللوجستي وتوفير المناخ المناسب لهم وتسليط الضوء الاعلامي بشتى اشكاله فالمطلوب من الانجاز ليس هو الحصول على الذهب فقط وإنما المطلوب هو الجانب السياسي لإظهار ورفع علم البلاد في مثل تلك المحافل فهي تعد رسالة للمجتمع الدولي عن رقي وحضارة البلد المتوج ونحن في ظل الظروف السابقه المرتبطة بالايقاف صنفت الدوله بأنها مركزية وصبغتها اشبه بالديكتاتورية وهذا ما إلتمسناه من خلال اللقاءات مع العديد من الأشقاء العرب والاصدقاء على المستوى الرياضي الدولي كما أن الظروف السياسية تتطلب ظهور الكويت في المحفل الدولي للتأكيد على تظافر جهود أبناؤها بأن الكويت رمز الرياضة الخليجية .
وختاما
الابطال الذين يسعون إلى رفع علم البلاد في المحافل الدولية يقدمون الكثير من التضحيات كما يقدمها الجنود وسط المعركة تاركين أسرهم وأعمالهم واحبابهم يتعرضون للإصابة والغربه في المعسكرات وغيرها من الأمور الاجتماعية كل ذلك من أجل الوطن .لذا لابد أن نهتم بهم بشكل مستمر حتى بعد الاعتزال حتى يكون ذلك دافع للاشبال القدمين … نرجو أن ينظر الجميع إلى الدول المتقدمة كيف تنظر إلى الابطال وماذا تقدم لهم من دعم مادي ومعنوي ولوجستي. كما يجب توجية الشركات والقطاع الخاص بالمساهمة من باب المسؤلية الاجتماعية.
اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه
أ.د عبدالله عيد الغصاب
Total Page Visits: 1313 - Today Page Visits: 1

Comments are disabled.