بتاريخ 2 يونيو 2021
تعتمد الأمم المتقدمة اقتصادياً علي الرياضة بصفه أساسية كمصدر من مصادر الدخل القومي، وتأمل معظمها في أن تدعم الرياضة مجالات الصناعة وتكون أحد مصادر الدخل القومي، وهذا ما تنافست فيه أكبر الشركات المصنعة للأدوات والملابس الرياضية عالمياً فاتخذت المنافسة حدةً في محاولة الاستحواذ علي اقتصاد السوق الرياضي، منها صناعة الأدوات الرياضية، والملابس الرياضية، والأحذية الرياضية، وتصاعد الاهتمام العالمي بالرياضة والاستثمار فيها، إلى أن اقترب حجم سوق الرياضة العالمي إلى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً ، بشكل يفوق الدخل القومي لـ 130 بلداً كل على حدة، وفي الرياضة تمثل كرة القدم 55% من حجم سوق الرياضة العالمي، وفي هذا الإطار تدعم التربية الرياضية الصناعات الرياضية من خلال تشجيع شركات الإنتاج العالمية للأدوات الرياضية على إقامة خطوط إنتاج لها بالدول العربية، ولذا يجب أن تقوم كليات وأقسام التربية البدنية والرياضية في الوطن العربي بدعم مشروعات الخريجين ومشروعات ريادة الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر: صناعة الأدوات والأجهزة الرياضية، والمشروعات الرياضية الصغيرة، وصناعة أرضيات العشب الصناعي، وصناعة الدراجات الهوائية.
د.بدرية خلفان الهدابي – أستاذ مشارك / قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة السلطان قابوس