بتاريخ 31 مايو 2021

هناك بوادر واضحة من خلال المؤشرات العالمية والاحصاءات المقدمة من منظمة الصحة العالمية وبعض الدول الأوروبية الكبرى، أو حتى العربية بانخفاض عدد حالات الاصابات بمرض (كوفيد 19).
وبدأت الحياة الطبيعية تعود في بعض الدول الكبرى تدريجيا، فلذلك علينا أن نخرج من هذا الوباء باستفادة حتى لو كانت معنوية او سلوكية، كما أن علينا أن نخرج بتجربة إيجابية رغم السلبيات المريرة التي عاشها الجميع خلال فترة الجائحة.
أعتقد ان المجتمع الكويتي كان من اكثر المجتمعات الذي اثبت أنه مجتمع مثقف رياضيا وصحيا من خلال استغلال اوقات الحظر ببعض السلوكيات الرياضية
المفيدة للصحة وكنا نشاهد العوائل بالكامل من ثلاث فئات الاطفال والشباب وحتى كبار السن يمارسون رياضة المشي، لكن الأهم من هذا كله أن تكون هذه
السلوكيات نمط حياة لهذا المجتمع، ولا تنتهي بانتهاء هذا الوباء، لكي لا يستمر مجتمعنا بالمحافظة على المركز الأول عالميا في السمنة!
إن محاربة السمنة، تلك الظاهرة المنتشرة في بلادنا، تستلزم ممارسة الرياضة المستمرة والمقننة، وتعزيز التغذية السليمة والصحية، فالحل الأمثل هو التوازن الغذائي الرياضي من خلال الاستمرار بنمط حياة صحي.

د.محمد بوعباس  – تخصص – تمرينات رياضيه

Comments are disabled.