بتاريخ 16 يوليو 2021

     يتطلب نجاح العملية التدريبية والتقدم بها  توافر الإمكانيات اللازمة من الوسائل التدريبية (أجهزة وأدوات) تساعد في تنفيذ الأهداف المرسومة، فالوسائل التدريبية المساعدة تؤدي دوراً مهماً في تمكين المدرب في تنفيذ الخطة التدريبية وذلك من خلال وضع تشكيلات مختلفة ومتنوعة من التمرينات باستثمار الوسائل التدريبية  المتوفرة، لذا اهتم المدربون اهتماما كبيرا في إيجاد الوسائل التدريبية المناسبة والخاصة بتعلم المهارات الحركية وتطوير الأداء الفني والدقة، وذلك من خلال ابتكار وسائل (أجهزة وأدوات) للتدريب تساعد على تعلم المهارات والمبادئ الأساسية لها وتطويرها بأسرع وقت ممكن وبشكل يسهل مهمتهم التدريبية في الاستثمار الجيد للوقت المخصص للتدريب وبكفاءة عالية.

ووردت تعريفات عدة للوسائل التدريبية المساعدة منها:-

*هي كل ما يمكن استعماله من إمكانيات متاحة تسهم بدرجة كبيرة في اكتساب اللاعب للمهارات الحركية وإتقانها.

* هي كل شيء يساعد في بناء المعلومة وتكوينها وإيصالها إلى اللاعب بطريقة مختصرة ومنظمة.

*هي الوسيلة التي يستطيع بواسطتها المدرب أن يرفع من مستوى اللاعب الفني  والخططي( التكنيك والتكتيك).

*هي مجموعة الوسائل المساعدة التي يستعملها المدرب لتحسين عملية تعلم  المهارات الحركية وتقصير مدتها وتدريب اللاعبين عليها.

*هي الوسائل التي تعود بالفائدة الكبيرة على عملية التعلم والتدريب، إذ أن استعمالها  يسهم في الإسراع بعملية تعلم المهارات الحركية وتطويرها، فضلاً عن زيادة عمق الأثر التدريبي وبأقل جهد ممكن.

ولاستعمال الوسائل التدريبية المساعدة أهمية كبيرة تتركز في الآتي:-

1-لها دور مهم في تعلم المهارات الحركية وتطوير أدائها.

2-تساعد اللاعب على تقبل التمرينات إذ أن التركيز على التمرينات المحددة يولد الملل فاستعمال هذه التمرينات على عدة أدوات وبوضعيات وأماكن وظروف مختلفة سوف تولد حالة من التشويق والإثارة في عملية التدريب.

3-تطوير الأداء المهاري، فتوفر الأدوات يعمل على زيادة سرعة التعلم وإمكانية الأداء بصورة أكثر ايجابية من خلال شعور اللاعب بالقدرة والثقة بالنفس عند الأداء.

4-تعمل على تأخر ظهور التعب وتزيد من قوة تحمل اللاعب على الاستمرار في الأداء.

5-لا يقتصر استعمالها على مهارة أو مرحلة تدريبية، بل يمكن استعمالها بشكل يخدم المهارات الحركية والمراحل التدريبية فهي تصلح مع الصغار والكبار والمبتدئين والمستويات العليا على حد سواء.

6-تقدم خبرات حية وقوية التأثير وتؤدي إلى زيادة بناء أثر ما اكتسبه المتعلم  أو اللاعب مما يتيح له مجالاً أوسع للملاحظة والتفكير والفهم والاكتشاف والابتكار وترسيخ المعلومات في ذهنه.

7-مراعاتها للفروق الفردية بين اللاعبين والتغلب عليها لإمكانية استعمالها مع المستويات كافة.

8-تعمل على تهيئة المواقف والأوضاع التي يتخذها اللاعب أو يواجها في أثناء أداء هذه المهارات في الظروف الحقيقية للعب.

وتحدد أهداف استعمال الوسائل التدريبية في أثناء الوحدات التدريبية بالآتي:-

1-رفع مستوى اللاعبين.

2-تعزيز الخبرة لدى اللاعبين وتطوير مهاراتهم.

3-زيادة فاعلية الوحدة  التدريبية.

4-سد القصور في جوانب عملية التدريب مما يؤدي إلى تحسن الأداء.

ويعود استعمال الوسائل التدريبية بفوائد عدة على العملية التدريبية منها:-

1-التأثير الايجابي والفعال في بناء التصور الحركي وتطويره عند اللاعب.

2-التأثير الايجابي والفعال في زمن العملية التدريبية (سرعة اللاعب).

3-التأثير الايجابي والفعال في مواصفات الأداء الفني(التكنيك) الذي ينتج أساسا من خلال التطور لحادث في التصور والبناء الحركي.

4-التأثير الايجابي والفعال في الانجاز الرقمي والتقويم النهائي للأداء والذي يتأثر من خلال التطور الحادث في التطور الحركي والأداء المهاري.

5-تصحيح شكل الأداء أو شكل الجسم خلال عملية الأداء.

ويكمن دور الوسائل التدريبية المساعدة في عملية تعلم المهارات وتطوير أدائها بالآتي:-

1-إثراء عملية التدريب.

2-اقتصادية عملية التدريب.

3-استثارة اهتمام اللاعب وإشباع حاجته لعملية التدريب.

4-زيادة الخبرات.

 5-اشتراك الحواس

6-تنوعها يؤدي إلى تكوين مفاهيم سليمة.

7-تساعد في زيادة مشاركة اللاعب الإيجابية في اكتساب المهارات واتقانها.

8-تساعد في تطوير قدرة اللاعب على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات، وبالتالي تحسين نوعية تعلم مهارات ودقة أدائها.

10-تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت محاولات الأداء الناجحة والصحيحة للاعب.

 وهنالك نقاط عدة من الواجب مراعاتها في اختيار الوسائل التدريبية وهي:-

 1-أن تكون غير معقدة وواضحة  للاعبين في طريقة استعمالها.

2-أن تحقق الهدف الذي صممت من اجله.

3-أن تكون ذات كلفة اقتصادية قليلة في صناعتها.

4-أن تكون مشوقة وتجذب انتباه اللاعبين عليها.

 وتوجد أساسيات عدة لاستعمال الوسائل التدريبية المساعدة وهي:-

1-تحديد أهداف الوحدة التدريبية التي تحققها الوسائل التدريبية المساعدة بدقة.

2-معرفة خصائص اللاعبين ومراعاتها.

3-معرفة بالمنهج التدريبي ومدى ارتباط الوسائل التدريبية المساعدة وتكاملها من المنهج.

4-تجربة الوسائل التدريبية المساعدة قبل استعمالها.

5-تهيئة المناخ المناسب لاستعمال الوسائل التدريبية المساعدة.

6-تقويم الوسائل التدريبية المساعدة.

7-متابعة الوسائل التدريبية المساعدة.

وتعترض المدرب صعوبات في اختياره للوسائل التدريبية المساعدة في الوحدات التدريبية منها:-

1-صعوبة توافر الوسائل التدريبية المساعدة في الأوقات جميعها.

2-خطورة الوسائل التدريبية المساعدة في أثناء الوحدات التدريبية.

3- الوسائل التدريبية المساعدة قد تكون باهظة التكاليف.

4-ندرة الوسائل التدريبية المساعدة.

5-قد يستغرق استعمال الوسائل التدريبية المساعدة وقتاً طويلاً.

6-قد تحدث الوسائل التدريبية المساعدة نظام عشوائي في أثناء الوحدات التدريبية.

7-صعوبة الاحتفاظ بالوسائل التدريبية المساعدة.

أ.د. ناهدة عبد زيد الدليمي

Total Page Visits: 1139 - Today Page Visits: 2

Comments are disabled.