بتاريخ 3 يوليو 2021

علم الحركة:

*هو العلم الذي يوضح لنا ويحلل حركات الإنسان العشوائية والمفيدة ويسخر المفيد منها ويغير الحركات العشوائية الى حركات مفيدة من خلال الربط بين الحركات والاستفادة من القوانين الفيزيائية المختلفة في تفسير الحركات بالإضافة الى الاستفادة من العديد في العلوم مثل: علم التشريح وعلم النفس وغيرها من العلوم لتفسير الحركات لذا يجب معرفة شكل الحركات وصفاتها وكيفية تطور الإشكال الأساسية للحركات وعلاقة بعضها بالبعض الأخر .

*هو من العلوم التي تهتم بدراسة الحركات الرياضية من خلال ايجاد صيغ العلاقة المتبادلة مع العلوم التطبيقية والنفسية التي تعمل بتكامل مع علوم الحركة لإيجاد الحلول لمشاكل الحركات الرياضية والتقدم بها.

*هو العلم الذي يقوم بدراسة الاداء الحركي للإنسان بفرض الوصول بالأداء إلى اعلى مستوى تسمح به إمكانيات الإنسان وطاقاته.

أغراض دراسة علم الحركة:لدراسة علم الحركة أغراض عدة وهي:-

1-تنظيم وترتيب وتنسيق العلوم الأخرى(تشريح، فسيولوجيا) لمعرفة العلاقة بينها، من أجل وضع الحلول للمشاكل والصعوبات التي يقابلها المدرس أو المدرب أثناء تعليمه لحركات الأنشطة الرياضية المختلفة.

2-تحليل الأنشطة الرياضية من الجانب الوظيفي والشكلي وذلك لإمكان تحليل الحركات من أجل تبسيطها.

3-إيجاد الإحساس بالحركة(الاتزان، الرشاقة) لمساعدة اللاعب أو المتعلم على الشعور بالحركة من أجل سهولة التعلم والأداء.

4-الاستعمال السليم العلمي للمجموعات العضلية العاملة والمقابلة من أجل الاحتفاظ بالقوام الجيد والشعور والاقتناع به.

5-المساعدة في التعرف على انحرافات القوام(نتيجة فقد أو مرض) وذلك لمساعدة هؤلاء الأفراد على ممارسة حياتهم العادية على أسس سليمة.

6-إعداد اللاعبين الذين يتوفر لديهم الاستعداد للوصول إلى مستوى البطولة أو الإنجاز عن طريق تطبيق القوانين والمبادئ التشريحية والميكانيكية والفسيولوجية واستمرار التدريب عليها.

7-يوفر القدرة على تقويم الحركة الرياضية من حيث تأثيرها في التكوين البدني.

8-مساعدة اللاعبين على تفهم الحركة الرياضية لأدائها بأسلوب صحيح الأمر الذي يجنبهم التعرض للإصابات  الرياضية.

9-يعد علم الحركة واحداً من العلوم الأساسية التي يجب أن يدرسها المدرب الشخصي لأهميتها كجزء مهم ضمن خبراته التدريبية.

تعريف الحركة:

*هي النشاط وهي الشكل الاساس للحياة وهي استجابة بدنية ملحوظة لمثير ما سواء كان داخلياً أم خارجياً ، وتختلف معظم حركات الانسان وتتنوع في اشكالها وخصائصها او انواعها وطرق ادائها واغراضها.

*هي انتقال الجسم أو دورانه في المكان لقطع مسافة معينة في زمن معين.

*الحركة الرياضية هي مجموعة من التمارين تهدف إلى تحقيق مستوى مهاري على وفق تكنيك معين وتختلف هذه الحركات طبقاً لنوع المهارة المراد أدائها.

*هي حركات مقننة ذات واجب حركي محدد كأن يكون سرعة الأداء أو التوافق الحركي أو التحمل أو غيرها من الواجبات طبقاً لنوع اللعبة.

*هي انتقال أو دوران أجزاء الجسم في المكان لقطع مسافات مختلفة في أزمنة مختلفة لتحقيق هدف معين للحركة، ويجب أن يكون للحركة مستوى معين بمعنى أنها تتقيد بطريقة أداء خاصة.

*خصائص الحركة الرياضية:

1-لها هدف محدد.

2-تتميز بطريقة أداء خاصة.

3-تتحرك جميع أجزاء الجسم المختلفة متعاونة لتحقيق هذا الهدف.

كما توجد خصائص للحركة الرياضية وهي:-

1-حركة الكفاءة:-هي الحركة التي لا يضيع فيها جهد، مثلاً في سباحة الفراشة فأن السباح ذو المستوى الأعلى لا يقوم بأي شيء غير ضروري وركل في أثناء المنافسة.

2-حركة محددة مسبقاً:-هي الحركة التي يعرف المؤدي ما يفعله وما يحاول تحقيقه، مثل: عندما يقوم لاعب الريشة الطائرة الجيد بلعب إرسالاً متخفياً في الزاوية حتى يتغلب على اللاعب المنافس.

3-حركة منسقة:-هي الحركة التي تكون فيها جميع أجزاء أو الإجراءات الفرعية لها مرتبطة ببعضها البعض بسلاسة، مثل: أن تكون حركات الوثب الثلاثي والخطوة والقفز في المكان المناسب في الوقت المناسب.

4-حركة بطلاقة:-هي الحركة التي يجب أن تؤدى بتدفق وسلاسة، مثل: أداء حركات متنوعة على جهاز الترامبولين.

5-الحركة الجمالية:-هي الحركة التي تبدو حركة جيدة مثل حركة التزلج الفني على الجليد.

6-حركة التقنية الجيدة:-هي الحركة التي تؤدى بتقنية صحيحة عند تنفيذ المهارة، كما هو الحال مناولة الكرة للاعب الجيد بتقنية جيدة  لزميله في الفريق أثناء مباراة لعبة الهوكي.

أهمية الحركة الرياضية:تكمن أهمية الحركة الرياضية في الآتي:-

1-تساعد على تطوير القدرات البدنية والمهارية والنفسية مع التقدم العلمي والتكنولوجي في وسائل التدريب.

2-تحقيق مستوى مهاري على وفق أداء فني(تكنيك معين) وتختلف الحركات طبقاً لنوع المهارة المراد أدائها.

3-لا يمكن اتقان الحركات الرياضية وأدائها بشكل صحيح إلا بعد اتقان اللاعب أو الرياضي للحركات الاساسية.

4-اصبحت الحركة جزءاً اساسياً مكملاً لدور العملية التربوية من خلال دروس التربية الرياضية.

5-علم الحركة يهتم بدراسة الحركات الرياضية من خلال ايجاد صيغة العلاقة المتبادلة مع العلوم التطبيقية والنفسية التي تعمل بتكامل مع علوم الحركة .

العوامل التي تؤثر في الحركة الرياضية:تؤثر في الحركة الرياضية مجموعة من العوامل وهي:-

1-العوامل الوراثية:-الوراثة هي مجموعة من الصفات تحدد بالمورثات التي تحمل (23) زوج من الكروسومات، وتحتوي هذه الكروموسومات على الصفات الوراثية، فنجد أن البعض يرث بعض الأمراض الوراثية والآخر يرث صفات بدنية وجسمية تكسب اللاعب أو الرياضي سماته الشخصية التي لا يمكن للعوامل البيئية تغييرها .

2-العوامل الفسيولوجية:-تؤثر سلامة الأجهزة الوظيفية مثل: الجهاز العصبي والعضلي والعظمي والجهاز الدوري التنفسي تأثيرا كبيرا على مستوى اداء الحركات الرياضية.

3-العوامل النفسية:-تؤدي الحالات النفسية للاعب أو الرياضي دور مهم في دقة أداء الحركات الرياضية، لأن أغلب الحالات النفسية التي يتعرض لها اللاعب أو الرياضي تؤثر في حركاته, لذا أصبح الاعداد النفسي للاعب أو الرياضي جزء اساسي ومكمل لعملية الأداء البدني والمهاري لاسيما في المستويات العليا، إذ كلما تمكن اللاعب أو الرياضي من السيطرة على حالات القلق والخوف التي تظهر عليه ، كلما تمكن من السيطرة على أدائه للحركات الرياضية بشكل جيد ومميز.

4-العوامل البيئية والاجتماعية:-تتأثر الحركة الرياضية بالبيئة أو المحيط الذي يعيش فيه اللاعب أو الرياضي, فتوجد حركات رياضية لا يمكن أدائها في البيئة الحارة بينما هناك حركات لا يمكن أدائها إلا في البيئة الباردة، فضلاً عن أن هناك حركات يكون أدائها موسمياً حتى في البيئة الواحدة، وكما ترتبط الحركات الرياضية بتقدم الشعوب.

5-المرض:-تتأثر الحركة بشكل وبآخر بالأمراض التي قد يصاب بها اللاعب أو الرياضي والتي تؤثر بشكل سلبي في أدائه للحركة الرياضية، وتوجد أمراض مزمنة قد تمنع اللاعب أو الرياضي من ممارسة الحركة الرياضية بأشكال عدة أو تحد من حركته بشكل ضيق.

تقسيمات الحركات:

أولا:-تقسم الحركات على وفق الأسس الفسيولوجية هما:-

1-الحركات الإرادية:-هي تلك الأنواع من الحركات التي يقوم بها الإنسان وفقا لإرادته الشخصية، ويمكن التحكم فيها مثل المهارات الحركية في مجال النشاط الرياضي الفردي أو الجماعي.

 2الحركات اللاإرادية:-هي التي يقوم بها الفرد نتيجة لمؤثرات لا تخضع لأرادته مثل حركات المعدة والقلب والأمعاء.

ثانيا:-تقسم الحركة الرياضية وفقا الأسس المرتبطة بمراحل الحركة هي:-

1-الحركة الوحيدة:-هي الحركة التي تؤدى لمرة واحدة فقط فهي حركة متكاملة ولها هدف واضح، ولها بداية وأساس ونهاية ولها ثلاث مراحل يمكن مشاهدتها وهم (الجزء التمهيدي، الرئيسي، النهائي)، ومن أمثلتها :حركات الجمباز على الأجهزة (الحصان)،حركات الغطس، رمي الرمح، الوثب العالي، التصويب في كرة القدم، وكرة اليد، وكرة السلة، الوثب الطويل).

2-الحركة المتكررة:-هي تلك الحركات التي تكرر نفسها بنفس الأسلوب وقد تسمى الحركات ثنائية المراحل وتتكون من مرحلتين:-

أ–المرحلة الأساسية:-هي التي يتم فيها أنجاز الهدف الحركي الأساسي كما في الحركات الوحيدة.

ب-المرحلة المزدوجة:-قد تسمى المرحلة الختامية التحضيرية مثل(السباحة، الجري، المشي، الدراجات).

3-الحركة المركبة:-هي تلك الحركات التي تجمع بين عدة حركات من نوع (الحركات الوحيدة والمتكررة) وقد تسمى بالجملة الحركية كما هو موجود في جهاز الحركات الأرضية في الجمباز.

ثالثا:-تقسيم الحركات وفقا الأسس الميكانيكية:

1-وفقاً للمسار الزمني تنقسم إلى:-

أ–الحركة المنتظمة:-هي تلك الحركات التي تسير بسرعة ثابتة وهذا النوع غير وارد في الأنشطة الرياضية.

ب-الحركة الغير منتظمة:-هي تلك الحركات التي يقطع الجسم فيها مسافات غير متساوية في وحدات زمنية متساوية.

2-وفقاً للمسار الهندسي للحركة وتنقسم إلى:-

أ-الحركات الانتقالية المستقيمة:-فيها تقطع نقاط الجسم خطوات متوازية مع بعضها تكون الحركة في خط مستقيم، الانزلاق على الجليد.

بالحركات الانتقالية المنحنية:-هي الحركات التي تتم في خط منحنى أثناء انتقال الجسم، ويكون محور دورانها خارج الجسم مثل حركة رجل المظلات بالنسبة للجذع.

جالحركات الدائرية أو الزاوية:-هي ترسم أي نقطة من الجسم قوس أو دائرة حول محور دوران قد يكون داخل الجسم أو خارجه مثل المرجحة على العقلة أو المتوازيين وأيضا رمي الرمح، تطويح المطرقة، دفع الجلة.

دالحركات العامة:-تضم خصائص الحركة الدائرية والمستقيمة، إذ تؤدى المهارة في خط مستقيم بينما يدور الجسم في نفس الوقت حول محوره في نفس الاتجاه مثل حركات الغطس والمبارزة.

والحركة تكون على نوعين هما:-
1-الحركة الإيجابية:-هي الحركة التي تكون باتجاه الهدف المطلوب .
2-الحركة السلبية:-هي الحركة التي تكون اتجاهها ليس نحو الهدف المطلوب، وجميع الحركات البدائية تكون حركات سلبية .

كيفية قياس الحركة:-تقاس الحركة من خلال ثلاثة عوامل وهي:-
1-الزمن:-هو الوقت المستغرق بين النقطتين.
2-المجال:-هو المركز المحصور بين نقطة وأخرى .

3-الديناميكية:-هي القوة المحركة للجسم، فالقوة هي الأساس التي تحكم الحركة.

أنواع الحركات الرياضية:-توجد أنواع عدة للحركة الرياضية بحسب مفصل الجسم وهي:-

1-انثناء المفصل:-تحدث هذه الحركة عندما تقل زاوية المفصل. على سبيل المثال، ينثني مفصل المرفق عند أداء تمرين العضلة ذات الرأسين.

2-مد المفصل:-تحدث هذه الحركة عندما تزداد زاوية المفصل، مثل مد الذراع عند من مفصل المرفق في الرماية

3-حركة التبعيد:-تعني هذه الحركة الابتعاد عن خط الوسط من الجسم، وتحدث هذه الحركة في مفاصل الورك والكتف في أثناء القفز.

4-حركة التقريب:-تعني هذه الحركة الاقتراب نحو خط الوسط من الجسم، وتحدث هذه الحركة في الورك والكتف، ويعيد الذراعين والساقين إلى موضعهما الأصلي.

5-حركة المحيط:-هي الحركة التي يتحرك فيها الطرف في دائرة، وتحدث هذه الحركة في مفصل الكتف في أثناء أداء التنس فوق الإبط.

6-حركة الدوران:-هي الحركة التي يتحرك فيها الطرف في حركة دائرية حول مفصل ثابت باتجاه خط الوسط من الجسم أو بعيدًا عنه، وتحدث هذه الحركة في مفصل الورك مثل: في التسديد في لعبة الجولف.

7-ثني الأخمص:-توجيه أصابع القدم، تحدث هذه الحركة فقط عند مفصل الكاحل مثل: توجيه أصابع القدمين في رقص الباليه.

8-حركةعطف ظهر القدمين:-تتحرك القدمين نحو الساقين كما لو كنت تشد أصابع القدمين لأعلى، وتحدث هذه الحركة في مفصل الكاحل فقط.

أ.د.ناهدة عبد زيد الدليمي – استاذ  علوم الحركة -العراق

Total Page Visits: 1626 - Today Page Visits: 1

Comments are disabled.